لفت رئيس جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية علي ابو دهن، الى ان "كل معلومة وردت في الوثائق السورية المسروقة هي بمثابة إخبار للدولة اللبنانية للبحث في موضوع المفقودين"، معتبرا ان "هناك تناقض في الوثائق بين من يقول أنه تم إعدامهم وبين من يُنِكر ذلك".
واوضح ابو دهن في حديث تلفزيوني، ان "عدد المعتقلين اللبنانيين في سوريا هو أكبر بكثير من العدد المتداول به وقد وثّقنا إسم 622 مفقوداً بينهم تم الإفراج عن 3 منهم بعدما قيل أنه لا يوجد أي معتقل".
واشار ابو دهن الى ان "السبب الرئيسي لوفاة المعتقلين تحت التعذيب كان تحت مسمّى "القصور الكلوي" أو "الوقوع في الحمام"، لافتا الى ان "من خرج من السجون السورية يحتاج إلى مساعدة من الدولة اللبنانية أسوةً بالمعتقلين الذين خرجوا من السجون الإسرائيلية".
واوضح ابو دهن "انه خرج من السجن بالصدفة وكنا 46 لبنانياً معاً"، لافتا الى "انه حوكم محاكمة جائرة وغير عادلة وما أدراك بسجن تدمر".